رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد سيطرتها على أفغانستان وتوليها السلطة.. تعرَّف على أقوى 4 شخصيات تقود حركة "طالبان"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : انتشرت العديد من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بشأن قادة حركة "طالبان" التي سيطرت من جديد على أفغانستان وتولت زمام السلطة في البلاد.
صحيفة "المرصد" تقدم لقراءها معلومات حول قادة الحركة.
1- الملا هبة الله أخوند زاده
هو الزعيم الحالي لطالبان، والذي يتوقع أن يكون حاكم أفغانستان في المرحلة المقبلة في حال استتب الأمر لحركته، ولد في 19 أكتوبر 1967 في مدينة قندهار، وينحدر من قومية البشتون التي تمثل العمود الفقري للحركة.
وتولي أخوند زاده زعامة طالبان بعد مقتل سلفه أختر محمد منصور في غارة لطائرة أمريكية مسيرة في مايو من العام 2016، وتولى مسؤوليات في المحاكم الشرعية إبان فترة حكم طالبان لأفغانستان اعتبارًا من العام 1996.
2- الملا عبد الغني برادر
عبد الغني برادر ولد في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار، وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع الملا عمر الذي توفى في 2013 لكن لم يكشف موته إلا بعد سنتين.
ويلقى برادر احترامًا لدى مختلف فصائل طالبان، ثم تم تعيينه رئيسا لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة، وقاد المفاوضات مع الأمريكيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
3- سراج الدين حقاني
سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيت جلال الدين حقاني. وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته.
ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.
4- الملا يعقوب الوريث
الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان إذ تقرر التوجهات الإستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية.
ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم عاملًا توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد، مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات.

arrow up